الحمد لله الذي شرَّف أهل القرآن ورفع منزلتهم، وجعلهم خير الناس بقوله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه.” أما بعد: إن جمعية “مَكِين” لتأهيل معلمي القرآن والعناية بحفاظه تُقدِّم عملاً جليلاً في خدمة كتاب الله وتعليم علومه، وتسهم في إعداد معلمين مؤهلين يزرعون نور القرآن في قلوب الأجيال. وهذا من أعظم الأعمال التي تُورث الأجر المستمر، فهي صدقة جارية تُنير الدنيا والآخرة. نحث الجميع على دعم هذه الجهود المباركة عبر القنوات الرسمية للجمعية، سواءً بالدعم المادي أو المعنوي أو بالمشاركة في برامجها، فإن كل حرف يُتلى بتعليم معلميها، وكل قلب يزدان بحفظ القرآن، هو ثمرةٌ طيبة في ميزان حسناتكم. نسأل الله أن يبارك في القائمين على هذه الجمعية، ويجعل أعمالهم خالصة لوجهه الكريم، وأن يُكرمهم بما أكرم به أهل القرآن من رفعة في الدنيا والآخرة. وفقكم الله وسدد خطاكم وجعل القرآن شفيعاً لكم يوم القيامة.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، لقد اطلعت على ما تقوم به جمعية مكين من جهود في خدمة كتاب الله لعامة المسلمين تلاوة وتعليماً وحفظاً وتميز برامجها وأنشطتها مما لا شك فيه سيكون له بمشيئة الله الأثر البالغ على مجتمع محافظة ينبع. ونهيب بالمحسنين الموسرين في دعم هذه الجمعية المباركة لتقوم بدورها في خدمة حفظة كتاب الله.